أن أول ما ينبغي عمله مع الشعوب المستعبدة هو تحريرها من الاستبداد، وهذا ما قام به يوشع بن نون حيث أكمل ما قام به نبيه موسى، فلما تحرر بنو إسرائيل من عبوديتهم سخر الله لهم السنن الكونية وأوقف لهم الشمس عن المغيب، وفي الصحيحين:” أن يوشع بن نون: غَزَا فَدَنَا مِنَ القَرْيَةِ صَلاَةَ العَصْرِ… فَقَالَ لِلشَّمْسِ: إِنَّكِ مَأْمُورَةٌ وَأَنَا مَأْمُورٌ اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيْنَا، فَحُبِسَتْ.
