أن الفرح بنجاة الصالحين قربة يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، ولهذا لم يتردد النبي صلى الله عليه وسلم أن يعبر عن فرحه بنجاة أخيه موسى عليهما السلام، لذا حين قال له بنو إسرائيل:” قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى” فكان جوابه صلى الله عليه وسلم:”فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ”، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ.
