الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، أما بعد،،
فقد كان هديه صلى الله عليه وسلم في شعبان أن يكثر من الصيام والطاعات استعدادا لرمضان، وليرفع عمله وهو صائم روى أحمد أُسَامَة بْن زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ يا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ: وَلَمْ أَرَكَ تَصُومُ مِنْ شَهْرٍ مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ” قَالَ: «ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ».
د. أكرم كساب