الإجابة: الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، أما بعد،،
فقد تعددت أقوال العلماء، وأبرز ما قيل في ذلك:
- شهر يغفل الناس عن العبادة فيه: روى أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم :”ذَاكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ” رواه أحمد.
- حبه صلى الله عليه وسلم لرفع عمله وهو صائم، روى أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ”.
- أنه بمثابة التهيئة لرمضان، فهو كالسنة القبلية كما أن الــ (6) من شوال بمثابة السنة البعدية.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يترك الصيام في بعض الأشهر، حتى إذا جاء شعبان عوض ما أفطره، رُوي عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، فَرُبَّمَا أَخَّرَ ذَلِكَ حَتَّى يَجْتَمِعَ عَلَيْهِ صَوْمُ السَّنَةِ، وَرُبَّمَا أَخَّرَهُ حَتَّى يَصُومَ شَعْبَانَ»رواه الطبراني في الأوسط.
- كان صلى الله عليه وسلم يعين نسائه في قضاء ما عليهن من صيام فيشاركهن في عند قضائهن في شعبان، روى مسلم عن عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، تَقُولُ: كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا فِي شَعْبَانَ، الشُّغْلُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
د. أكرم كساب